سوق الحراج في المدينة المنوّرة رمزاً للتواصل الشعبي والبساطة في التجارة
يُعَدُّ سوقُ الحراج في المدينة المنوّرة من أبرز الأسواق الشعبية في المنطقة وأحد الفعاليات التجارية اليومية التي تستقطب مئات الزوّار.
يشتهر هذا السوق العريق بتنوّع سلعِه وأسعاره المنافسة، إذ تنتشر فيه المعروضات المتنوعة من الأثاث المستعمل والأجهزة الكهربائية والملابس والآلات المنزلية.
ويتميز سوق الحراج بأجواء شعبية وصخب دائم، حيث يتجول الباعة والمشترون في أروقته وهم يبحثون عن أفضل الصفقات.
ويزخر السوق بعروض منوعة تجذب الباحثين عن القطع النادرة والأدوات المنزلية بأسعار مخفَّضة.
شهد السوق في الآونة الأخيرة عدداً من التطويرات المهمة التي حسّنت من تجربة الزائرين؛ إذ رُصّفت الممرات وتوسعت المساحات المخصّصة للأكشاك، كما جرى تنظيم عملية العرض بما يسهم في سهولة الحركة.
وفي إطار التوسّعات المستمرة، طرحت الجهات المعنية خططاً لزيادة المواقف المجانية وتعزيز الخدمات الترفيهية المحيطة.
ويُلاحَظ أن سوق الحراج يستقبل إقبالاً متزايداً خصوصاً في نهاية كلّ أسبوع، ما يؤكد دوره كمركز اقتصادي واجتماعي محلي نشيط.
ويقول أحد التجار فيه: “شعرتُ بانتعاش في الحركة وارتفاع في عدد الزبائن مقارنةً بالفترات السابقة، فالناس يأتون باكراً حاملين الأمل في إيجاد ما يحتاجونه بأسعار مناسبة”.
ويبرز سوق الحراج في المدينة المنوّرة رمزاً للتواصل الشعبي والبساطة في التجارة، محافظةً على تراثها رغم التغييرات الحديثة، ومُستقبِلةً المزيد من الفرص والباحثين عن الصفقات.
