يعرف أيضًا بسوق "القماشة"، وهو من الأسواق القديمة والتاريخية الأثرية التي كانت تغص بالمشاة والمتسوقين خاصة في رمضان والأعياد والمناسبات الاجتماعية الأخرى.
ويعود سبب ازدحامه وحركته المستمرة إلى قربه من المسجد النبوي، حيث يقع غرب المسجد وكان يبدأ من باب السلام وآخره يتصل بباب السور المسمى بالباب المصري إلى سوق الحبابة في المصلى بمسجد الغمامة، ويشمل تجارة الأقمشة والذهب والعطارة وغيرها.
اكتسب السوق شهرة بعد تعرضه لحريق هائل عام 1397هـ/1977م، أتى على كل ما فيه ، وكان ذلك سببًا في اختفائه.
ويذكر بعض المؤرخين أن تاريخ السوق يمتد لأكثر من 430 عامًا، وقد أعيد تدشينه عام 1443هـ/ 2021م، ضمن مشاريع ومبادرات "نماء المنورة" وشريكها الاستراتيجي الداعم بنك التنمية الاجتماعية.